مؤسسة مجدى يعقوب للقلب

مؤسسة مجدى يعقوب للقلب

أتبرع اونلاين وانقذ قلب طفل

Average Reviews

About Us

تعد مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب هي المسؤولة عن الإدارة الاستراتيجية لمركز أسوان للقلب، ونظرا للضغط القائم على مركز أسوان للقلب، اتخذ مجلس الأمناء قرارا مستنيرا بالبدء في إنشاء مركز مجدى يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وذلك لتلبية الاحتياج الشديد والمتزايد على علاج الأمراض القلبية وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا إلى العلاج، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين العلاج والبحوث وتنمية المهارات بشكل مستمر. كما أن المؤسسة تدار من قِبَل أحد أكثر مجالس الأمناء شهرة في مصر.

تأسست مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب – منظمة خيرية غير حكومية مسجلة في مصر- عام 2008 من قبل الدكتور مجدى يعقوب، والراحل الدكتور أحمد زويل والراحل السفير محمد شاكر، كما تدير مؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث القلب أحد المشروعات الاستثنائية ذات الأهمية الكبيرة لصحة ورفاهية الشعب المصري، والذي يعتمد بالكامل على التبرعات وهو مركز أسوان للقلب.

يعتبر الدكتور مجدى يعقوب الذي ولدا في 16 نوفمبر 1935م في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية مِن أشهر أطباء القلب على مُستوى العالم، ولُقب بمنقذ القُلوب عِند تأسيسُه عام 2008 اَلصَّرْح الطبي الكبير (مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب) في مصر والذي كان سببًا في إنقاذ قلوب ملايين الأطفال وإعطائهم فرصة أخرى للحياة.

تخــرج السير مجدى يعقوب مــن كليــة الطــب جامعــة القاهــرة ســنة ١٩٥٧م، وبدأ الدكتور مجدى يعقوب مسيرته في عام 1962م بمستشفى الصدر بلندن وتم تعيينه كأستاذ مساعد فــي جامعــة شيكاغو.

ثم تم تعيينه كـ أسـتاذ ســابق فــي جراحــة القلــب والصـدر فــي المؤسســة البريطانيــة للقلـب (BHF) لمـدة أكثــر مــن عشـرين عامـا، ثم انتقل إلى مستشفى هارفيلد وعَمِلَ بها أخصائي جراحات القلب والرئتين، والمستشـفى الملكـي “رويـال برومبتون” مـن ١٩٨٦ حتى عام 2001، وقام بأول عملية نقل وزراعة قلب للمريض دريك موريس في عام 1980 والذي عاش بعدها 25 عاما، ولقد انتشر نجاح هذه العملية في شتى دول أوروبا والشرق الأوسط.

ودخل الدكتور مجدى يعقوب والملقب بمنقذ القلوب إلى موسوعة جينيس كأشهر علامة طبية في العالم وذلك لقيامه بإجراء 100 عملية قلب في عام واحد واحد وإنقاذ حياتهم في عام 1980م.

كما قام بالإشراف علـى أكثـر مـن ٦٠ عالـما وطالبا فـي مجــال هندســة الأنسجة وصمامات القلب وتجديد عضلة القلب و أجهــزة مسـاعدة للبطين الأيسر وهي أجهزة حديثة وبيولوجيا خاليـة الجذعية وَأَيْضًا المرحلة النهائية لفشـل القلــب و مشــاكل المناعـة الخاصة بـ زرع القلـب فــي المعهــد الوطنــي القلــب والرئــة فــي كليــة إمبريـال كولـدج فـي لنـدن..

وقام السـير/ مجدى يعقـوب بإنشاء مؤسسـة سـلاسـل الأمـل فـي المملكـة المتحـدة سـنة ١٩٩٥ والمخصصة لعلاج الأطفال المصابين بحالات الأمراض القلبية القابلة للتصحيح مــن البلدان التي مزقتها الحروب والبلاد النامية وقـام بإنشاء برامج للتدريب والبحث في وحدات القلـب المحلية في تلك البلدان.

وفي عام 2001 اكتفي الدكتور مجدى يعقوب بأن يكون استشاريا وناظرا على جراحات نقل الأعضاء، لكنه في عام 2006 عاد لإجراء العمليات بشخصه لكي يقوم بأصعب عملية قلب وهي عملية إزالة القلب المزروع داخل قلب طفلة تم شفاء قلبها الطبيعى، وكانت من العمليات المعقدة التي أجراها السير مجدى يعقوب وبعدها أخذ يُفكر في إنشاء الصرح الكبير لعلاج القلب في أسوان والذي تم تأسيسه فِعْلِيًّا عام 2008.

وحتى الآن تستمر إنجازات السير/ مجدى يعقوب لإنقاذ قلوب الملايين من الأطفال، وذلك من خلال إنشاء مراكز جديدة لعلاج أمراض القلب والأوعية مثل مركز مجدى يعقوب للقلب في أسوان في محافظات مصر المختلفة والتي منها المركز الذي يُنشئ في الوقت الحالي مركز القلب الجديد بالقاهرة.

كما حصل البروفيسـور / يعقـوب فـي مصـر علـى عدة أوسمة وجوائز ذات قيمة عالية لكونه علامة مُشرفة من علامات الطب، والتي كالتالي:
حصل على وسـام قـادة النيــل العظمى فــي ســنة ٢٠١١ وهي أرفــع وســام تقدمه جمهورية مصـر العربية.

حصل البروفيسور / مجدى يعقوب على وسام الاستحقاق Merit of Order وهو أعلى وسـام مُقدم من صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث فـي سـنة ٢٠١٤ في المملكة المتحدة، لخدمته في مجــال العمــل الإنساني ومكافحة أمراض القلب والأوعية الدمويـة.

حصل السير/ مجدى يعقوب أيضًاًّ على لقــب ووســام الفــارس، وقامت ملكة بريطانيا بمنحه لقب “سير” في عام 1991م وذلك مقابــل لما قدمه من خدمات عديدة لإنقاذ ألوف المرضى فـي مجـال طب وجراحة القلب.

حصـل علـى زمالة أكاديميــة العلــوم الطبيــة ســنة ١٩٩٨م وزمالة الجمعيــة الملكيــة ســنة ١٩٩٩ وجائزة الإنجاز المميـزة مــدى الحيــاة، وتلك الجائزة اعترافـًا وتقديـرًا بمساهمته فـي الطـب والتي تم تقديمها للبروفيسور / يعقــوب مــن قبــل وزير الدولــة للصحــة فــي نفــس الســنة.